MAFFIA
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

عن الصيـــــام 2

اذهب الى الأسفل

عن  الصيـــــام 2 Empty عن الصيـــــام 2

مُساهمة  غدآ تتفتح الزهور الثلاثاء يوليو 12, 2011 10:35 am


باب فضل من فطر صائما
وفضل الصائم الذي يؤكل عنده ودعاء الآكل للمأكول عنده

عن زيد بن خالد الجهنى رضى الله عنه عن النبي صلى الله علية وسلم قال Sad( من فطر صائما كان له مثل اجره غير أنه لا ينقص من أجر الصائم شئ )) رواه الترمذي وقال : حديث حسن صحيح.

(غير أنه لا ينقص من أجر الصائم شئ) استدراك لما قد يتوهم من أن إثابته كذلك تنقص ثواب الصائم وإنما لم تنقص إثابته بذلك إثابة الصائم لاختلاف جهة ثوابهما , كما لا ينقص ثواب الدال علي الهدي ثواب فاعله .

(ومن فطر فيه صائما: يعني شهر رمضان , كان مغفرة لذنوبه وعتق رقبته من النار , وكان له مثل أجره نم غير أن ينقص من أجره شيء , وقالوا :ليس كلنا يجد ما يفطر به الصائم , فقال رسول الله صلى الله علية وسلم :يعطي الله تعالي هذا الثواب من فطر صائما علي تمرة أو شربة ماء أو مزقة لبن).



باب وجوب الحج وفضله

وعنه قال سمعت رسول الله صلى الله علية وسلم يقول : (( من حج فلم يرفث ولم يفسق رجع كيوم ولدته أمه )) متفق عليه.

(وعنه قال سمعت رسول الله صلى الله علية وسلم يقول : من حج) أي أتي بالحج
(فلم يرفث) أي لم يلغ
(ولم يفسق) أي بارتكاب كبيرة أو إصرار علي صغيرة
(رجع) أي أنقلب من نسكه معرى عن الذنب بالعفو
(كيوم ولدته أمه) والمراد يكفر بالحج عنه صغائر الذنوب المتعلقة بحق الله تعالي .

وعنه أن رسول الله صلى الله علية وسلم قال : (( العمرة إلي العمرة كفارة لما بينهما , والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة)) متفق عليه.

(إلي العمرة كفارة) أي مكفرتان
(لما بينهما) من صغائر الذنوب المتعلقة بالله تعالي , وعليه يحمل قوله في رواية من الذنوب و الخطايا
(والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة) يحتمل أن يكون من جزائه إلهام صاحبه التوبة من كل ذنب وتوفيقه لذلك وحفظه من المخالفة باقي عمره فيدخل الجنة مع الفائزين والله أعلم


كتاب الجهاد
باب فضل الجهاد

وعن ابن مسعود رضى الله عنه قال : (( قلت يا رسول الله : أي العمل أحب غلي الله تعالي ؟
قال: الصلاة علي وقتها
قلت : ثم أي ؟
قال : بر الوالدين
قلت : ثم أي ؟
قال : الجهاد في سبيل الله )) متفق عليه.

(وعن ابن مسعود رضى الله عنه قال : قلت يا رسول الله : أي العمل) أي الطاعات
(أحب علي الله تعالي) كناية عن الرضى به والثناء علي فاعله أو كثرة إثابته
(قلت : ثم أي ؟ قال :الجهاد في سبيل الله) قال القرطبي خص عليه الصلاة والسلام هذه الثلاثة بالذكر لأنها عنوان علي ما سواها من الطاعات , وان من ضيع الصلاة المفروضة حتى يخرج وقتها من غير عذر مع خفة مؤنتها وعظم فضلها فهو لما سواها أضيع , ومن لم يبر والديه مع وفور حقهما كان لغيرهما أقل برا , ومن ترك جهاد الكفار مع شدة عداوتهم للدين كان لجهاد غيرهم من الفساق أترك .

وعن أنس رضى الله عنه أن رسول الله قال صلى الله علية وسلم: (( لغدوة في سبيل الله أو روحة خير من الدنيا وما فيها )) متفق عليه.

(وعن أنس رضى الله عنه أن رسول الله صلى الله علية وسلم قال : لغدوة) الغدوة : المرة من الغدو وهو سير أول النهار نقيض الرواح
(خير من الدنيا وما فيها) وذلك للثواب المرتب علي كل منهما
وقد ورد (إن أقل أهل الجنة منزلة من يعطي قدر الدنيا عشر مرات) فما بالك بأوساطهم فضلا عن أعلاهم.والتفضيل بينه وبين الدنيا باعتبار ما استقر في النفوس من حب الدنيا ورؤيا خيرها , وإلا فلا مناسبة بين ديني عظيم ثوابه باق وبين دنيوي مخدج فان , لكنه صلى الله علية وسلم خاطبنا بما نألف , ويحتمل أن يكون المراد أن هذا القدر من الثواب خير من الثواب الذي يحصل لمن حصلت له الدنيا وأنفقها في طاعة الله غير الجهاد.

وعنه قال : (( قيل : يا رسول الله ما يعدل الجهاد في سبيل الله ؟ قال : لا تستطيعونه , فأعادوا عليه مرتين أو ثلاثا , كل ذلك يقول : لا تستطيعونه , ثم قال : مثل المجاهد في سبيل الله كمثل الصائم القائم القانت بآيات الله لا يفتر من صلاة ولا صيام حتى يرجع المجاهد في سبيل الله )) متفق عليه.

وفي رواية البخاري (( أن رجلا قال يا رسول الله دلني علي عمل يعدل الجهاد ؟
قال : لا أجده , ثم قال هل تستطيع إذا خرج المجاهد أن تدخل مسجدك فتقوم ولا تفتر , وتصوم ولا تفطر ؟
فقال : ومن يستطيع ذلك ؟)).

(وعنه قال قيل) أي قال جماعة للنبي صلى الله علية وسلم
(يا رسول الله ما يعدل الجهاد في سبيل الله) أي يساويه ويماثله
(فأعادوا عليه) أي السؤال المذكور
(يقول: لا تستطيعونه ثم) بعد أن أبهم عظيم فضله أي صفته العظيمة الشأن التي كادت أن تكون كالمثل
(كمثل الصائم القائم) أي المجتهد
(القانت) أي المطيع (لا يفتر) أي لا يغفل .
(قال لا أجده) أي لا أجد عملا يعدله من حيث الثواب و هذا جواب السؤال
(ثم قال) أي النبي صلى الله علية وسلم مستأنفا مخاطبا للسائل عن ذلك
(هل تستطيع) أي تقدر
(إذا خرج المجاهد) أي للحرب
(ولا تفتر) أي تسكن عن حدتك قال في المصباح : فتر عن العمل فتورا من باب قعد : سكن عن حدته ولان بعد شدته
(وتصوم ولا تفطر)أي تداوم علي الصلاة و الصوم مدة غيبته عن أهله
(فقال) أي ذلك الرجل
(ومن يستطيع ذلك) استفهام إنكاري : أي لا طاقة بذلك وهذا باعتبار العادة البشرية المألوفة , وإلا فذلك داخل تحت الإمكان لاسيما لأرباب المجاهدات .

غدآ تتفتح الزهور
غدآ تتفتح الزهور

عدد المساهمات : 940
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 05/01/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى