الحياة مدرسة

ناك من البشر أُناس معدنهم طيب ومحبوبون ولهم تقدير واحترام ولكنهم في غفلةٍ من أمرهم يفعلون أمور ليس من الواجب فعلها يعتقدون أنها لا تؤثر على الآخرين ربما هو يرى من عينه الخاصة لكن الآخرين لهم رؤى أخرى تتسبب في اختلافات تؤدي إلى نزعات وبغضاء
فلماذا يخلق الإنسان من نفسه لنفسه أعداء ؟
من ألحكمه والرويه أن لا تكسب الأعداء بل حاول بقدر الإمكان أن تجعل حولك لفيف من المحبين والأصدقاء
فلربما حركه يستصغرها الفاعل بطريقه عشوائية لم يحسب لعواقبها فقد الحس الإنساني والموقف النبيل فبدل الوقوف كان التحطيم عليه يديه
لا ادري هل هو يعتقد انه اذكى الناس وافطنهم !!
حتى لو سبق وقدمنا لهم النصيحة والمشورة لكن هل يعون ؟
لا تعتقد أن المكان الذي وضعت نفسك فيه يقرب الناس منك بل إنه يجبرهم على البعد وينظرون بنظره اخرى اليك فمن السهل خسارة الآخرين لكن من الصعب جدا كسب الآخرين فلربما تفقد أخ او صديق من اجل تصرف يحسب عليك
والمصيبة إذا تعرضت لموقف محرج بعد فعلتك تلك وجاء من صحح بدافع انساني ومشاعر صادقه لأنه آحس بالموقف وكان موقفه نبيل هنا يقدم له الشكر والتقدير وأنت ماذا تكسب لا شيء بل خسرت الكثير الكثير وهذا هو المطلوب من كل شخص يعرف الذات الإنسانيه ويتعامل معها برقي فالانسان يجب ان يسبر اغوار الأمر ويتفحصه ويدركه حتى يكون في موقع الأستاذ المعلم او الأستاذة المعلمه التي تعي ماذا تفعل فهنا تكسب الود والاحترام وتكسب ثقة الآخرين وكذلك الأستاذ المعلم ينطبق عليه نفس النظره من المجمتع ويعلو في نظرهم
الصادق ليس من يطبل ويطري ويمدح الصادق من يصدقك القول
فاحذر التصرفات التي لا تسيء الا لك

فالتعامل الجميل واللفظ الحسن واختيار الكلمات التي تحترم غيرك والتعاون وغض الطرف عن بعض الأمور التي لا تضر فهذا فيه نوع من علو النفس والخلق
وانا هنا لا اقول ان بعض التصرفات التي تصدر من شخص معين تدل على انه لا خير فيه لا ربما يكون افضل مني ومنك ولكن في غفلةٍ من امره يزل ويتصرف تصرف يندم عليه وحتى العالم هناك ما يسمى غفلة العالم وهذه يحذر منها الكثير من العلماء لأنها تكون للمجتمع فالغفله ليست حكرا ً على شخص معين