ضرر التفكير قبل النوم

مرحلة التفكير قبل النوم من أخطر الوسائل السلبية على الإنسان :
لذلك .. راقب نوع تفكيرك قبل النوم ..
هذا موضوع مهم جدا لحياة الأشخاص النفسية .
.وبالذات التفكير قبل النوم وبعد الإفاقة في الصباح .
ومهم جدا معرفة.. هل يستحوذ على الشخص التفكير الإيجابي
أم السلبي ؟؟؟
لسبب قوي جدا وخطير.... !!!!
لأن أيّ إحساس بالإحباط أو الإكتئاب أو عدم القدرة على مواصلة أيّ عمل أو دراسة بحماس ...
سببه هو البرمجة الذاتية الداخلية في عقل الإنسان اللاّوعي

نتيجة ما إختزنه من الماضي إمّا سلبيا أو إيجابيا..
وقوّة البرمجة الإيجابية والسلبية نسبية من شخص إلى آخر
بحسب ظروف الإنسان وشخصيته وبرامجه العقلية
فمجرد فهم الأفكار السلبية وأسبابها " موقف مؤلم , تربية خاطئة ، ضغوط نفسية من العمل " وغيرها ..
من الأسباب الّتي تؤدي إلى :
1ـ توتّر في بادىء الأمر والإنزعاج الدائم والضيقة النفسية.
2 ـ ومن ثم التفكير الدائم بالموقف المؤلم
والإحساس بالنّدم والتّمني طوال الوقت
وقد يتطوّر إلى التّفكير في الرحيل عن الحياة إلى الموت.
3 ـ إستحضاره ليلا ومن ثمّ إشتغال العقل اللاّ واعي إلى الصّباح وكره الذّات والأهل.
" بالرغم من أنّ الإنسان نائم ولكن عقله لاينام بل مشغول بالموقف الماضي " الذي حطّم كيانة وأزعجة وعرقل سائر تفكيرة.
4 - ثمّ الوصول إلى الخوف والرهاب الأجتماعي والبعد عن الناس والإجتماعات ..
5 ـ ثم الوصول إلى عيادة الطبيب النفسي

وهذا كلّه فقط بسب البرمجة الذّاتية السلبيّة الّتي قد تهلك نفسا بريئة ..
فيجب فقط القضاء على مجرد التّفكير السلبي وراحة بالكم ونسيان أيّة أزمة نفسية

و لنا في وصايا حبيبنا صلّى الله عليه و سلّم خير علاج قبل النّوم و هو قراءة الفاتحة و المعوذتين و دعاء النّوم و نختم بالشّهادة و ننام على الجانب الأيمن و ننوي القيام لصلاة الفجر
فبهذه الطّريقة لا نترك مجالا للعقل في الدّخول في التّفكير