علاج وشفاء طبيعي

[tr][td class=style736 valign="top"]من الطبيعي عند الانتقال إلى نظام غذائي صحي أن تحدث أحيانا بعض الاضطرابات في الجسم مثل أوجاع الرأس والإسهالات وزيادة في الإفرازات البلغمية والوهن لمدة من الزمن تدعى عادة أزمة الشفاء, فهذا يحدث عندما يبدأ الجسم بطرح كميات كبيرة من السموم المتراكمة لسنيين. هذه الأزمة تحصل عند بعض المرضى, وليس كل المرضى, وتأتي عادة بعد عدة أيام أو أسابيع من اتباع نظام غذائي صحي يشعر فيها المريض بتحسن كبير وسريع في صحته وتسبب شعورا لدى المريض بتراجع مفاجئ في الصحة. أعراض وحدة أزمة الشفاء هذه تختلف من شخص لآخر حسب الحالة الصحية. فمن الطبيعي أن مريض سرطان درجة رابعة سيعاني أزمة شفاء أقسى وأطول زمنيا من مريض يعاني من إلتهاب أمعاء أو من إرتفاع ضغط شرياني. فعندما تتناول الأغذية النظيفة بعد تناول أغذية سيئة لسنيين يبدأ دمك بتفكيك وحمل السموم المتراكمة في أنسجة جسمك لاخراجها من الجسم عن طريق مصارف الجسم الرئيسية وهي الامعاء والكليتين. وهذا هو بالضبط سبب الشعور بالوهن وأحيانا الاسهالات وحتى الاقياء وحرقة البول الذي يحصل أحيانا بعد الانتقال الى نظام غذائي صحي لفترة قصيرة. أما الشعور بالآلام مثل أوجاع الرأس والعضلات وغيره فيشبه ذلك ما يحدث مع مسمار دخل في يدك. عند دخول المسمار في يدك يسبب ذلك الوجع. ولكن بعد ذلك يزول الوجع طالما بقي المسمار في يدك ثابتا لا يتحرك. أما عندما تحاول سحب هذا المسمار من يدك فسيسبب ذلك وجعا معكوس الوجهة. وهذا يشابه آلام الرأس ووجع العضلات الذي يحدث عندما تبدأ مناعة المريض بالتحسن والإزدياد من تناول الأغذية الصحية وتسبب البدء بسحب السموم التي تراكمت في أنسجة الجسم على مدى سنيين.[/td] [/tr][tr][td style="WIDTH: 20%" class=style735 valign="top"]الشحوم الثلاثية والكولسترول[/td] [td style="WIDTH: 2%" class=style763 valign="top"] [/td] [td class=style736 valign="top"]من الأمور الشائعة عند الأشخاص الذين يعانون من إرتفاع في الشحوم الثلاثية والكولسترول أصلا, أنه في الأسابيع الأولى بعد البدء في إتباع نظام تغذية صحي قد يعاني هؤلاء الأشخاص من إرتفاع إضافي في الشحوم والكولسترول على الرغم من أن نظام التغذية الصحي الجديد خالي تقريبا من الشحوم والكولسترول. فما هو السبب في هذا الإرتفاع؟ في الحقيقة فإنه عند إتباع نظام تغذية يحتوي على كمية كبيرة من الخضار التي تساعد على تفكيك وإذابة الشحوم والكولسترول, يتم تفكيك كمية كبيرة من الشحوم والكولسترول المخزنة في أنسجة وأعضاء الجسم بسرعة, وعندها تدخل هذه الشحوم والكولسترول المفككة إلى الدم ليتم طرحها عن طريق الكليتين والأمعاء. هذه فقط فترة إنتقالية تستمر أحيانا لعدة أسابيع يتبعها فترة هبوط كبير في الشحوم والكولسترول وشعور بالإرتياح وزيادة في النشاط. من الأمور التي تساعد على التخلص السريع من هذه الشحوم المشي يوميا.[/td] [/tr][tr][td style="WIDTH: 20%" class=style735 valign="top"]الأمراض الجلدية[/td] [td style="WIDTH: 2%" class=style763 valign="top"] [/td] [td class=style736 valign="top"]يمر المريض (صدفية, أكزيما, بهاق ... الخ) عادة بفترة تحسن سريع في الأسابيع الأولى من إتباع هذا النظام. ولكن بعد هذه الفترة يعود المرض للظهور ولكن بشكل أقل حدة من السابق. وهذا أيضا أمر طبيعي لأن جميع الأمراض الجلدية منشؤها داخلي (المعدة بيت الداء) وعندما يتم طرح كمية كبيرة من السموم الظاهرة على السطح يظهر تحسن ملحوظ ولكن عندما تصعد كمية من السموم المخزنة في الداخل إلى السطح يعود المرض للظهور ولكن بكمية أقل. وعند الإستمرار بالنظام المعطى تزول كل هذه الهجمات اللاحقة حتى الشفاء التام التدريجي.[/td] [/tr][tr][td style="WIDTH: 20%" class=style735 valign="top"]الأورام والتليفات[/td] [td style="WIDTH: 2%" class=style763 valign="top"] [/td] [td class=style736 valign="top"]قد يحصل في كثير من الأحيان خلال الأسابيع الأولى من إتباع نظام غذائي صحي انتفاخ في الأورام بشتى أنوعها عند المرأة أو الرجل مثل تليف الرحم عند المرأة وتضخم البروستات عند الرجل. قد تستمر هذه الفترة لأسابيع يزداد فيها حجم الليف أو الورم قليلا وهذا أيضا طبيعي. ذلك يشبه الإسفنج الذي يزداد حجمه عند زيادة رطوبته ولكن بنفس الوقت تنقص صلابته وتزداد طراوته.[/td] [/tr][tr][td style="WIDTH: 20%" class=style735 valign="top"]الشعر[/td] [td style="WIDTH: 2%" class=style763 valign="top"] [/td] [td class=style736 valign="top"]

وحتى قد يحدث تساقط شعر كثيف في البداية عند الإنتقال إلى نظام غذائي صحي. يقول ميتشو كووشي في كتابه وجهك لا يكذب,

بعض الأشخاص يفقدون الكثير من الشعر عندما يبدؤون بإتباع نظام غذائي صحي, ولكن هذا الشعر المتساقط هو شعر ذو نوعية سيئة أصلا. شعر جيد وكثيف ينمو مكانه لاحقا عندما ينظف الجسم إلى حد كبير من سمومه.[/td][/tr][tr][td style="WIDTH: 20%" class=style735 valign="top"]وجع الظهر[/td] [td style="WIDTH: 2%" class=style763 valign="top"] [/td] [td class=style736 valign="top"]الشفاء من أوجاع الظهر تتطور بنفس الوتيرة التي تتطور فيها الأمراض الجلدية. أي أنه يحصل تحسن سريع في الصحة وتراجع في الوجع خلال أيام, ثم يعود الوجع ولكن أقل حدة من قبل ولأيام قصيرة ثم يزول تدريجيا. تتكرر هذه الوتيرة تدريجيا حتى يحصل شفاء تام من أوجاع الظهر تدريجيا.[/td] [/tr][tr][td style="WIDTH: 20%" class=style735 valign="top"]ما بعد الأزمة[/td] [td style="WIDTH: 2%" class=style763 valign="top"] [/td] [td class=style736 valign="top"]يعقب هذه الفترة القصيرة من الأوجاع والإضطرابات المتفاوتة فترة إرتياح كبير يبدأ المريض بعدها بالشعور بتحسن كبير في الصحة وحيوية متزايدة وعودة إلى الحياة. يتبع ذلك أيضا تحسن في نفسية ونشاط المريض, لأن العقل السليم في الجسم السليم, لدرجة أن كل من حول المريض من أصدقاء وأقرباء يلاحظون التحسن والحيوية المتزايدة.[/td] [/tr][tr][td style="WIDTH: 20%" class=style735 valign="top"]نصائح عامة للتخفيف من أزمة الشفاء[/td] [td style="WIDTH: 2%" class=style763 valign="top"] [/td] [td class=style736 valign="top"]

عند حدوث أزمة شفاء حادة ينصح بالتالي:

1. عدم ممارسة أي رياضة عنيفة أو إجهاد الجسم وتجنب العمل المضني وترك فترات كافية للراحة والإسترخاء.

<!--[if !supportLists]--> 2. <!--[endif]--> ذكر وأنثى: من الضروري جدا هنا فهم عميق للمرض وما إذا كان من نوع ذكر أو أنثى للإكثار من الأغذية المناسبة التي تعيد التوازن والتخفيف من هذه الأزمة. ففي حالة الأمراض الجلدية (مثل الأكزيما والصدف) والتي هي أمراض من نوع (أنثى) يجب الإقلال في الفترة الأولى من الأغذية من نوع أنثى والإكثار من الأغذية من نوع ذكر. أما في حالة الأمراض الذكر (مثل حصية المرارة) ينصح بالإقلال من الأغذية الذكر والإكثار من الأغذية الأنثى.

<!--[if !supportLists]--> 3. <!--[endif]--> فهم هذه الظاهرة بشكل عميق وعدم فقدان الأمل بالشفاء مع المثابرة على النظام.

<!--[if !supportLists]--> 4. <!--[endif]--> المشي والحركة يوميا للمدة المحددة في نظامك الغذائي.

5. الإكثار قليلا من شرب السوائل المسموحة.
[/td][/tr]